تخط إلى المحتوى

تماضر رياح موسمية تهبّ على الروح. فكر وفنّ. رصد وسَرد وتصميم.
هذه مساحة للهدوء الذي يسبقّ العاصفة، أو السكون الذي يليها.

خاطرة وسط النهار

يعذّبني أن غيماً كثيفاً إذا اعتمّ القلب و(اغتمّ) يأتي بذهني كثيفا كثيفًا بطيءْ. ويحزنني أن رعداً يهز جبال العذاب بقلبي. عنيفًا.. عنيفاً يجيءْ. ويقتلني أن برقاً يشعُ بصحراء روحي.. ولكنه لا يضيءْ. – سليمان الفليح رحمه الله من ديوان ” أحزان البدو الرُحّل”

ضوء الزيتون

أغلب الأيام أجبر نفسي على كتابة صفحات صباحية. أفتح الصفحة ما يكون عندي ولا فكرة. أقول معليش. أضع كلام بسيط وخفيف وماله لزمة. أكلت ونمت وأدرت وأردت. وأتساءل عن جدوى الصفحات، ومتى سأكتب شيئاً له معنى يحقق الوعود التي يبيعها أصحاب اليوميات. أقف على ناصية الحلم وأنام. أو أعدّد الخضروات التي أريد أن أجدها فيمتابعة قراءة “ضوء الزيتون”

خطوات في ردّ الدمع

١- كلما تصاعد الدمع لعينيك، همهمي بأغنية شعبية ذات رتم سريع. سيعود الدمع من حيث أتى. هذا تكنيك قرأت عنه بالصدفة في رواية ما، ولمّا جرّبته اكتشفت فعاليّته.  ٢- اختاري شخصية روائية شجاعة. تتحمّل الصعاب، تتأبّطها وتمضي في طريقها وكأنها جريدة انتهت من تصفحّها وحان الوقت لمشاويرها المهمة لأن أمور الحياة، خيرها وطيّبها وسهلها وعسيرها،متابعة قراءة “خطوات في ردّ الدمع”

واسعٌ كسهب بعيدٌ كنجمة

عندي وعندك أسرار. أسرار قديمة. قررتِ، في لحظة ما، ألّا تشاركيها أحداً من العالمين. مرّت عليها سنوات كثيرة. واعتادت ألا ترى الضوء.  هذه حكاية الأسرار القديمة. لكن ما العمل مع الأسرار الجديدة؟ لأن. لأن. كبرتِ وصادقتِ أهلك وخلّانك. صرتِ تستطيعين الاعتماد على نفسك وعليهم في المشاركة والإفضاء. مع ذلك، تظهر أسرار جديدة عنيدة، ترين أنمتابعة قراءة “واسعٌ كسهب بعيدٌ كنجمة”

حبّ كقطعة بسبوسة

اليوم لا أستطيع أن أعطي حبّاً غامراً يُقاس بالكوم، ولا حتى بالجردل. مالديّ اليوم هو حبّ كقطعة بسبوسة. أقدمها مربّعة، مربّعة الأبعاد مضبوطة الحلا والمقاسات على صحن مشجّر منقّش مستدير. اليوم لا أستطيع أن أحبّ عندما يكون الحبّ تخلّياً عن مركزية الذات. أو ربما الأمر: لا أملك من أمري أن أفعل ذلك.  يقول الشيخ حمزةمتابعة قراءة “حبّ كقطعة بسبوسة”